فجر بريس
المغاربة “مقرقبين و محييحين”في إسبانيا، معنى هذا أنها هزلت و خرفت في الديار الاسبانية مع موجة الأزمة العالمية الضاربة في عمق الاقتصاد الاسباني، و لم يجد هاذان المغربيان الذين روعا حيا بأكمله من بد إلا أن يتمشقوا خناجرهم و يدخلوا في مسايفة، مسدلين الستار عن ما تبقى من كرامة للمغاربة بديار المهجر و الذين ينعتون بأبشع النعوت و أشنع التوصيفات، فمن مزاولة المغربيات للدعارة و جمع الخردة، و التشرد في شوارع “بلاد الغربة” تزداد إلى القائمة ” التقرقيب و المطايفة بالجناوة”، حتما هي صورة تفسد ما يحاول الدهر أن يرممه لصورة مغربية أفسدها بعض المعتوهين الذين ركبوا قوارب الموت، فوصلوا إلى بلاد الأحلام، ليجدوا واقعا لا ينسجم مع شخصيتهم و ذواتهم، و صدق من قال ” حوتة كتخنز الشواري”.
