أخر الأخبار
الرئيسية » مختصرات » رابطة المدربين لألعاب القوى بالرحامنة، تشكل الاستثناء بتكوين أول فوج في المغرب لمدربي ألعاب القوى للأطفال

رابطة المدربين لألعاب القوى بالرحامنة، تشكل الاستثناء بتكوين أول فوج في المغرب لمدربي ألعاب القوى للأطفال

DSC00128

نظمت رابطة مدربي ألعاب القوى بالرحامنة، بشراكة مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، و الجمعية المغربية لألعاب قوى الاطفال، دورة تكوينية، في ألعاب القوى للأطفال ” KID’S ATHLETICS”، أيام 25/26/27 يونيو 2014، بدار الطالب بمدينة ابن جرير، أطرها كل من عز الدين الفارسي و محمد الفارسي محاضرين دوليين تابعين للاتحاد الدولي، و بحضور البطل العالمي المحجوب حيدا كمدير للتدريب، عبد العالي معز مستشار بالجمعية المغربية كملاحظ.
تميز اليوم الأول ، الذي استفاد منه 20 متدربا، بعرض نظري مستفيض حول ألعاب القوى للأطفال، التي أطلقها الاتحاد الدولي لألعاب القوى سنة 2003 في إطار برنامج المشروع التعليمي العالمي، كمنطلق لتكوين مشاريع عدائين واعدين، و فسح الفرصة أمام الفئات العمرية من 07 إلى 12 سنة، لممارسة العاب القوى، على أشكال ألعاب تزود الأطفال بفرصة التدريب بأفضل الطرق من الناحية الصحية، التعليمية و تحقيق الذات.

و أكد المحاضر ون بأن رياضة ألعاب القوى للأطفال تعتبر متنفسا للأطفال و مجال لإبراز القدرات و اكتساب صحة جيدة و وضعية نفسية متوازنة، على المستوى البعيد. كما أن برنامج ” ألعاب القوى للأطفال” يتميز بميزة أساسية ترتكز على التفاعل الاجتماعي، حيث يمنح للأطفال فرصة جيدة للدمج داخل المجتمع، زيادة، على تنمية روح المغامرة، عبر إثارة الأطفال و تشويقهم، و غرس في نفوسهم مبدأ الفريق الذي يعتبر مبدأ أساسي للمسابقات.
و يبقى هاجس ألعاب القوى للأطفال، هو تحقيق الصحة و الشعور بالسعادة و التكامل الاجتماعي و السلام و الصداقة و التسامح.
و في اليوم الثاني من الدورة التكوينية، تمكن المستفيدون من وضع وضعيات مختلفة لألعاب الأطفال بشكل نظري و بوسائل ابتكرها المتدربون، مع شرح الأهداف المتوخاة من هذه الوضعيات، قبل أن تترجم إلى أرض الواقع عبر أعمال تطبيقية، شارك فيها الأطفال، الذين انهمكوا في جو الفرح و الحبور لسهولة الألعاب التي مارسوها، لتفوز جميع الفرق، بالمسابقة، و تستحق ميداليات ذهبية و شواهد تقديرية موقعة من طرف الاتحاد الدولي.
كما تم خلال هذه الدورة التكوينية، تكريم مولاي الادريسي، الرجل التي أعطى الكثير لألعاب القوى بالرحامنة، و ساهم في إخراج العديد من النجوم من عتمة الظلام إلى عالم النجومية و التألق في ألعاب القوى، رغم قلة الامكانيات، حيث كان منقذا للعديد من الشباب من براثن الانحراف و الضلال في دروب التخدير و الادمان، ليعانقوا الرياضة مذهبا و عقيدة، و ينسجوا علاقة حب و غرام عذري مع المضمار بمختلف أنواع رياضاته.
كما تم بالمناسبة تكريم، السباعي التيجانية، بطلة المغرب في ثمانينات القرن الماضي في رياضة المشي و العدو الريفي، التي حضرت خصيصا لمشاطرة مدربها الادريسي، الذي لمست فيه الأب و الأخ و المدرب، حسب تصريحها.
لتختتم الدورة التدريبية بتسليم شواهد المشاركة، بعد اجتياز المتدربين للاختبارين الكتابي و التطبيقي بنجاح على أمل التألق في القادم من الدورات.

DSC00176

DSC00131

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *